أهم وأشهر المعالم السياحية في المانيا

يأخذنا قصر Neuschwanstein القادم من قصص الخيال إلى عالم آخر حيث يعد من أبرز الوجهات السياحية في المانيا وأكثرها شهرة بين السياح في العالم، يأتي سنوياً 1.5 مليون سائح إلى بايرن لرؤية هذا القصر وعيش تجربة فريدة من نوعها وما يزيد هذا المكان جاذبية هو موقعة على سفوح جبال الألب الساحرة.

الرحلة إلى هذا القصر مناسبة للعائلات وكذلك للثنائيات، ولكن تأكد من حجز تذكرتك عبر الانترنت قبل الذهاب وذلك لوجود عدد محدد من الزوار يومياً علماً أن العدد اليومي لزوار هذه الوجهة يصل إلى ال6000 زائر.

يمكن حجز التذاكر من خلال موقع Tripadvisor

صنفت اليونيسكو هذه الكاتدرائية أنها أحد مباني التراث العالمي، فهي تحفة فنية حقيقية من الطراز القوطي وواحدة من أولى الوجهات السياحية في المانيا.

تذهل الكاثدرائية زوارها من الخارج كما من الداخل، ويمكن الوصول إلى منصة المشاهدة في أعلى البرج الذي يبلغ ارتفاعه 157.22 متر بعد صعود سلم مكون من 533 درجاً، وهي ثالت أطول كاثدرائية في العالم بعد كاثدرائية نوتردام دي لا بيك في المرتبة الثانية وكاثدرائية أولم في مونستر في المرتبة الأولى.

تعد المدينة القديمة Rothenburg ob der Tauber واحدة من أجمل وأكثر المعالم السياحية في المانيا مجبوبة للسياح، فقد تم الحفاظ على شوارعها العائدة للعصور الوسطى بحالتها الأصلية تقريباً.

ساحاتها الدافئة وشوراعها المتعرجة تعيد زائريها بالزمن إلى العصور الوسطى، وعلى الرغم من صغر المدينة إلا أنها مليئة بالكنائس والمساجد والنصب التاريخية التي تستحق الزيارة.

يقع أحد أهم المعالم السياحية في المانيا في قلب الميناء التاريخي في هامبورغ. تمثل هذه الوجهة مقصداً للصغار والكبار على حد سواء.

وهو عبارة عن نموذج للسكك الحديدية المصغرة الأكبر في العالم، يضم مسارات بطول يتجاوز ال 12000 متر بالإضافة لأقسام مخصصة للولايات المتحدة وإنكلترا والدول الاسكندنافية إلى جانب هامبورغ ويحوي 890 قطار وأكثر من 300.000 من مصابيح الإضاءة و200.000 شخصية بشرية مصغرة.

يمكن قضاء ساعات في استكشاف التفاصيل الدقيقة لمدن مزدحمة ومشاهد ريفية ومرافئ صاخبة ومطارات مصغرة وطائرات تقلع بالفعل.

تعتبر كنيسة النساء في دريسدن من أهم المعالم السياحية في المانيا، حيث تحتفظ بقيمة تاريخية خاصة وذلك بعد أن دمرت كلياً خلال الحرب العالمية الثانية وأصبحت بعد مرور 50 عاماً على تدميرها نصباً تذكارياً للحرب.

بعد الوحدة الألمانية ساعد متبرعون من أنحاء العالم على إعادة بنائها وتم تجديدها عام 2005. وتمثل في الوقت الحالي أحد رموز التفاهم الحضاري وشاهداً على المصالحة.

سميت تيمّناً بالغابة الكثيفة المظلمة التي تغطي وديانها، تقع في الزاوية الجنوبية الغربية من المانيا وتمثل جنة لمحبي التنزه، وهي واحدة من أكثر المعالم السياحية في المانيا شعبيةً.

هي موطن لكثير من القرى الساحرة وتحوي أنهاراً وبحيرات ومروجاً مليئة بالأزهار، فضلاً عن مسارات المشي وركوب الدراجات وأنشطة التزلج في الشتاء.

لا يوجد تقريباً ما يضاهي جمال قصر سانسوسي، يلحق بالقصر حديقة زهور باروكية رائعة الجمال و3000 شجرة فاكهة والعديد من البيوت الزجاجية.

يتكون قصر Sanssouci من مبنى ذو طابق واحد مع قبة بيضاوية الشكل في الوسط وغرفة دائرية في كل طرف، ويتميز بديكوره الداخلي المذهل وشققه الفخمة.

إلى جانب القصر يوجد مباني أخرى تستحق الاستكشاف أيضًا، كالبيت الصيني ومجمع الحمامات الرومانية الرائع.

تعد قلعة هايدلبرغ واحدة من أهم وأبرز الوجهات والمعالم السياحية في المانيا، حيث تعج يومياً بمئات السياح الدوليين.

يمكن مشاهدة معارض عن تاريخ القلعة في الجزء المحفوظ من القلعة أو الذهاب في نزهة على الأقدام في الحدائق الفسيحة.

ستتمتعون أيضاً بجمال الألعاب النارية والأنوار التي تضيئها القلعة كل صيف، كما ويمكنكم من ما يدعى بطريق الفلاسفة (حيث كان الشعراء والمفكرين قديماً يتفكرون أثناء تجوالهم في هذا الطريق) أخد نظرة باهرة على أطلال القلعة.

بوابة براندنبورغ هي من أولى الأماكن التي يتوجب زيارتها في برلين وتكاد لاتخلو أية بطاقة بريدية للعاصمة عن صور البوابة هذه.

عدا عن تصميمها الكلاسيكي الآثر والتي بُنيت بين عامي 1789-1793 فإن ما يجعلها من أهم الوجهات السياحية في المانيا كونها جزء لا يتجزأ من تاريخ البلاد، ففي الوقت الذي كانت فيه برلين مقسمة إلى قسمين بقيت هذه البوابة شامخة وصمدت في المنتصف تماماً بين قسميها الشرقي والغربي.

من أبرز الوجهات السياحية في برلين ويطلق اسم جزيرة المتاحف على مجموعة مؤلفة من خمسة متاحف وكاتدرائية (Berliner Dom) ذات الطراز الباروكي إضافة إلى حدائق كبيرة متجمعة في جزيرة صغيرة على نهر Spree. هذه المتاحف هي: المتحف القديم الذي يعرض كنوزاً ملكية، المتحف الجديد، المعرض الوطني، متحف Bode ومتحف Pregamon. تعرض هذه المتاحف لوحات وقطع فنية قيمة من مختلف العصور.

عليك توقع أن زيارة واحدة من أهم المعالم السياحية في المانيا ستتطلب بالتأكيد أكثر من يوم واحد. حتى وإن لم يسعك الوقت للدخول إلى هذه المتاحف فيكفي التنزه في حدائقها والتمتع من الخارج بتصاميمها العمرانية المذهلة.

وهو من أهم المعالم السياحية في المانيا على الرغم من عدم كونه الأكثر روعة. حيث يتوجب على أي زائر لهذه المدينة رؤية الجدار (أو بالأحرى ما تبقى منه) لبساطته وتذكيره الصارخ بأكثر من 70 شخصاً توفوا في محاولة الهروب من المانيا الشرقية إلى الغربية.

بُني الجدار في عام 1961 لفصل المانيا الشرقية عن المانيا الغربية وامتد إلى 155 كيلومتر، وكان أبرز مظاهر الحرب الباردة التي كانت مهيمنة في العالم بعد الحرب العالمية الثانية، وتم هدمه لاحقاً في عام 1990.